السكريات والحلوى

اشتهاء السكريات مشكلة لا تؤثر في الوزن فقط، وإنما تزيد مخاطر الإصابة بمرض السكري. من ناحية أخرى يختلف اشتهاء السكريات عن نوبات الأكل في المساء دون جوع، فبالإمكان أكل أطعمة صحية أو تساعد على ضبط الشهية، أما في حالة الرغبة في أكل الحلوى يتطلب الأمر إجراءات أخرى. إليك ما يساعد على تخفيف اشتهاء الحلويات:

الهرمونات: عندما تشعر بالجوع تقوم بعض الهرمونات بالضغط عليك لأكل بعض الأطعمة الغنية بالطاقة ومنها السكريات. هذه الهرمونات هي: جلوكاجون والأنسولين وغريلين. ترسل هذه الهرمونات إشارات إلى الدماغ تدفعك إلى الأكل وأنت شبعان.

إذا كان ذلك ما يحدث معك بعد تناول وجبة طعام، وتشتهي أكل الحلويات عليك زيادة حصة البروتين والألياف في وجباتك، لأن أكل السكريات والنشويات سيزيد من إفراز هرمون الأنسولين، ما يجدد الرغبة في اشتهاء السكريات مرة أخرى. توجد الألياف في الخضروات والبقوليات والفواكه والحبوب الكاملة.

الجلوكوز: معظم غذاء الدماغ من الجلوكوز، ما يجعلك تشتهي الأطعمة الغنية بالسكر والكربوهيدرات كلما شعرت خلايا الدماغ بنقص الجلوكوز. للتغلب على هذه الحالة قم بزيادة أكل الأطعمة الغنية بالغلوتامين، مثل: اللحوم، والبيض، والملفوف، والبيض، والمكسرات، والبقوليات، والمأكولات البحرية.

الإشباع العاطفي: إذا كنت تشتهي أكل الشوكولا والحلوى كلما شعرت بانخفاض حالتك المعنوية، يعني ذلك أن أكل السكريات يقوم بدور في إشباع العواطف. عليك في هذه الحالة تعلّم عمل قوائم أسبوعية للطعام لا تخرج عنها. سيساعدك التخطيط للوجبات، وتضمين بعض الحلوى والفواكه ضمن مكوناتها على تدريب نفسك على ضبط اشتهاء السكر.

عادات الطفولة: إذا كان الحرمان من أكل الحلويات نوعاً من العقوبة التي تستخدم لمعاقبة الأطفال سيزيد ذلك من اشتهائهم للسكريات في المستقبل، وسيصعب كسر هذه العادة. إذا كنت تعاني من هذه المشكلة عليك مراقبة توقيت اشتهائك للحلوى، والاستعداد للقيام بنشاط رياضي خفيف، مثل المشي أو الركض غير السريع لـ 15 دقيقة عندما تشعر بالرغبة في أكل الحلوى.