كشفت الأبحاث الجديدة أن الأشخاص الذين يصنعون الموسيقى أو يستمعون لها كثيرا تحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والحد من الإصابة بالزهايمر(الخرف)، وايضا تعد علاجا رائعا لمرضى التوحد وتجعل التواصل معهم أسهل، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأضافت الدراسة السويدية، أنه يمكن للموسيقى أن تعطي احساسا أفضل للأشخاص الذين يعيشون بمفردهم، مما يعطيهم إحساسا أقل بالعزلة، والقضاء على التوتر، والاكتئاب. وذكر الباحثون من جامع. بليموث، أن الموسيقى قد تساعد الأشخاص على التواصل مع الأطفال بشكل أفضل، وذلك عن طريق السماح لهم باكتشاف قدراته الإبداعية.

وأفاد الباحثون بأن الموسيقى تحفز العقل فإذا شعرت بأن ذاكرتك تخونك فربما تساعدك الموسيقى على تحفيز دماغك، فالخبراء وجدوا أن الألحان تستطيع تحفيز عدة مناطق في الدماغ، ومن بينها المنطقة التي تسيطر على الذاكرة الطويلة الأمد.