لندن – صوت الإمارات
وجدت دراسة علمية أن الأشخاص الذين تفرز آذانهم شمعًا جافًا هم من يكون عرقهم لا رائحة له، أي أنهم يفتقرون للمادة الكيميائية (الحمض الدهني) الذي يفرز مع العرق في منطقة الإبطين، والذي تتغذّى عليه البكتيريا المسببة لرائحة العرق الكريهة بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
وتكون غالبية شعوب شرق آسيا وحوالي 30-50% في جنوب آسيا، وجزر المحيط الهادئ، وآسيا الوسطى والصغرى، والأميركيين الأصليين لا توجد لديهم رائحة عرق كريهة. وأكثر من 97% من الأوروبيين والأفارقة يوجد لديهم الجين المسبب لرائحة العرق تحت الإبطين، وبالتالي فإن المادة الشمعية التي تفرزها آذانهم تكون رطبة وليست جافة.
وبالنسبة للكوريين والأشخاص الذين لا يكون لعرقهم رائحة تكون مضادات التعرق ضرورية للحد من التعرق نفسه وليس من رائحة العرق ولكنها ليست ذات أهمية بالغة.