لندن – صوت الإمارات
وجدت دراسة أن مناطق الدماغ الرئيسية والمسؤولة عن الموسيقى والكلام كانت أكثر وضوحا في الفتيان والفتيات في عمر تسعة أشهر الذين حضروا جلسات اللعب الموسيقية، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأفادت الدراسة أن سماع الأطفال للموسيقى يمكن أن يعزز القدرة العقلية بهم بشكل فعال، مما يسهل عليهم تعلم الكلام بسرعة، وايضا تعلم اللغات الأجنبية.
وقال باحثون أمريكيون إن تعرض الأطفال لسماع إيقاعات الموسيقى، قد يسهل على الأطفال في وقت لاحق في مرحلة البلوغ تقبل العالم المتغير بشكل اسهل، ويمكنهم تعلم تعلم أشياء جديدة، وصعبة في أوقات قصيرة.
وقالت كاتبة الدراسة باتريشيا خول من جامعة واشنطن، إن الرضع في سن التسع شهور، تكون المستقبلات لديهم في أقوى حالاتها، حيث وجدنا أن أدمغتهم تتكرر بشكل كبير عند سماع الموسيقى، تجربة عالم معقد حيث الأصوات والأضواء والأحاسيس تختلف باستمرار.
وأكد الباحثون أن الطفل في هذا العمر يكون المخ في أعلى مستوياته لاستقبال أنماط النشاط، والتنبؤ بما سيحدث بعد ذلك، ويتصور أن النمط العقلي للأطفال، هو مهارة معرفية هامة، حيث أن الموسيقى لديها القدرة على تحسينها في وقت مبكر، مما قد يكون لها آثار طويلة الأمد على تعلم أشياء جديدة في المستقبل.