لندن – صوت الإمارات
يعتقد العلماء من جامعة كاليفورنيا أن هناك تركيبة عقاقير مخفضة التكاليف أثبتت جدواها في مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب "الإيدز" والأمراض الأخرى التي يتسبب بها، وفقا لما ذكرته صحيفة "الغارديان". وأضاف العلماء أنه يمكن الجمع بين الأدوية منخفضة التكلفة والمصممة للوقاية من العدوى بين الأشخاص المصابين بالإيدز، الذين يبدأون علاج فيروس نقص المناعة البشري في وقت متأخر إلى إنقاذ حياة 10 آلاف شخص سنويا في أنحاء جنوب الصحراء الكبرى، والذي ينتشر فيها المرض بصورة كبيرة.
ويقول العلماء إن الوصفة مخصصة لأولئك الذين بدأوا رحلة العلاج ضد المرض في وقت متأخر، في البلدان الأكثر فقرا، ويعانون نقصا في خلايا CD4، وهي جزء أساسي في نظام المناعة، وهو الأمر الذي يجعلهم أكثر عرضة لأمراض مميتة، حيث بدأ بالتحسن حوالي واحد من بين كل خمسة أشخاص مصابين بفيروس نقص المناعة البشري، وذلك في البلدان الأكثر فقرا في العلاج.
وأفاد العلماء إن 18 ألف شخص من البالغين والمراهقين والأطفال خضعوا للعلاج الجديد، الذي يتضمن عقاقير مكافحة السل والالتهاب الفطرية و"البيندازول" المضاد للديدان، فضلا عن العقاقير الحيوية المخصصة للذين يبدأون رحلة علاج "الإيدز". ويقدر الباحثون أنه إذا أعطيت الأدوية لكل مريض في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بدءا من العلاج ضد فيروس نقص المناعة البشرية والمعاناة من عدد الخلايا المناعة المنخفضة، فإنها يمكن أن تمنع وفاة حوالي 10 الالاف كل عام.