لندن – صوت الإمارات
قام الخبراء من المستشفى الوطنية البريطانية بمعرفة جنس المولود عبر اختبار دم جديد، والذي سيتم نشره في وقت قريب، وفقًا لما تناولته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأشار النقاد إلى أنهم يشعرون بالقلق من أن الاختبار الجديد، والذي يمكن القيام به عندما يكون الجنين في الأسبوع التاسع، يمكن أن يشجع الأمهات على الإجهاض، وذلك لأن جنس المولود كان غير المتوقع. ولكن توفر طريقة الفحص المبكرة الجديدة وقتًا أطول الآباء لمعرفة ما إن كان الطفل يعاني من مشاكل عضوية مثل الإصابة بمُتلازمة داون.
وقد عبّر البروفيسور توم شكسبير عن قلقه المتزايد بشأن هذا الاختبار، بالرغم من أنه سوف يفيد الآباء في معرفة ما إذا كان الطفل مصابًا بمتلازمة داون أم لا، إلا أنه متخوف من ارتفاع نسبة الإجهاض، حيث إنه سيوفر للآباء الكشف عن جنس المولود في وقت مبكر. وأصر الدكتور شكسبير على أن يستخدم هذا التطبيق فقط لأولئك الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض طبية كبيرة، ويمكن أن تؤثر على حياة الطفل فيما بعد ذلك.