تعريض الأطفال للحيوانات الأليفة

كشفت دراسة حديثة أن تعرض طفلك في وقت مبكر إلى الحيوانات الأليفة والجراثيم يقلل من خطر الإصابة بالربو، وفقا لما تناولته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأظهرت الدراسات السابقة أن الحد من التعرض للحساسية في المنزل يساعد على السيطرة على المرض المزمن عندما يتم إنشاؤه بالفعل.

وتشير النتائج الجديدة الآن إلى أن التعرض لمسببات الحساسية في وقت مبكر من الحياة، قبل أن يتطور مرض الربو، له تأثير وقائي بشكل كبير. ووجد الباحثون الممولين من قبل المعاهد الوطنية للصحة (نيه)، وهي وكالة تابعة لوزارة الصحة الأمريكية، يعد الاتصال مع القطط والكلاب والفئران والصراصير قبل سن ثلاثة أشهر مرتبطا بانخفاض فرص الإصابة بالربو قبل سن السابعة.

وقال مدير نييد أنتوني فوسي، ارتبط التعرض لبعض البكتيريا في غبار المنزل خلال مرحلة الطفولة مع تقليل المخاطر، لذلك أفادت الدراسة بتعلم المزيد، عن كيفية تأثير بيئة الحياة المبكرة على تطور بعض الظروف الصحية. وأضاف فوسي، إذا كنا نستطيع وضع استراتيجيات لمنع الربو قبل أن تتطور، وسوف نساعد على تخفيف العبء الذي يضعه هذا المرض على الملايين من الناس، وكذلك على أسرهم، والمجتمعات المحلية.

ويعد الربو هو مرض مزمن يصيب بشكل متقطع، ويضيق مجرى الهواء، مما يسبب الصفير، والسعال، وضيق التنفس، وفي الأطفال، فإنه يختفي أحيانا أو يحسن خلال سنوات المراهقة، على الرغم من أنه يمكن أن يعود في وقت لاحق في الحياة. ويعاني أكثر من 8٪ من الأطفال في الولايات المتحدة لديهم حالة من مرض الربو وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، حيث أكثر من مليون طفل في المملكة المتحدة يعانون من الربو.