الأشخاص الذين يكافحون لضبط عادات نومهم

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يكافحون لضبط عادات نومهم ليلا، قد يكونون أكثر عرضة لتطور مرض الزهايمر في وقت لاحق من الحياة، كما تشير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ويلعب النوم دورا كبيرا في الحفاظ على صحة الجسم، وهو الأمر الذي لا يزال إلى حد كبير لغزا، ولكن يعتقد العديد من الخبراء أنه يقضي على كثير من السموم المتراكمة أثناء النوم ليلا.

ووجدت الأبحاث الأمريكية الجديدة، التي نشرها علماء من جامعة ويسكونسن ماديسون، أن أولئك الذين ينامون فترة ما بعد الظهر، هم أكثر عرضة لتكوين البروتينات السامة، والتي تسمى "أميلويد" وتتكون هذه البروتينات في السائل الشوكي، حيث يعتقد أنها سببا رئيسيا في ظهور العلامات الرئيسية لمرض الزهايمر.

وأكدت الدكتورة باربرا بندلين المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 8 ساعات، او ينامون بعد الظهر، هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.