كشفت الدراسة الحديثة أن النساء الحوامل اللواتي يتعرضن للضغط الشديد أثناء الحمل، يتسبب في إفراز هرمون التوتر الذي يصيب الطفل باضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه في وقت لاحق من الحياة، وفقا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأفاد الباحثون السويسريون أن المشيمة في الأمهات الذين يتعرضون لضغط كبير، تسبب في انبعاث هرمون التوتر "الكورتيزول"، مما يتسبب في تسريع نمو الجنين، وهذا ما قد يتسبب له في مشاكل نضج الأجهزة. وقالت الباحثة بيرل لا ماركا من جامعة زيورخ، أن هناك صلة بين النساء اللواتي يتعرضن لمستويات عالية من الإجهاد والتوتر أثناء الحمل، مما خلص تطوير مشاكل القلب، والأوعية الدموية للطفل في وقت لاحق.

وقد وجد الباحثون ان الاجهاد يمكن ان يؤثر على الطفل الذي لم يولد بعد، حيث أن تغير الهرمونات ووصولا إلى الطفل عبر المشيمة، ومنها إلى السائل الامينوسي المحيط بالجنين، مما يجعله يؤثر على الطفل بشكل سلبي. وينصح العلماء من ابتعاد الأمهات عن الضغط النفسي والإجهاد، والتوتر، وذلك للحد من الآثار السلبية التي يمكن أن تصيب الطفل على المدى الطويل.