توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري آمن على النساء البالغات والمتقدمات في العمر. يأتي ذلك في الوقت الذي وافقت فيه "إدارة الأغذية والدواء" الأمريكية على إنتاج واستخدام لقاح الفيروس الحليمي البشري في عام 2006، للاستخدام مع الفتيات في سن المراهقة .. وفي وقت لاحق، تم تطبيقه على السيدات البالغات.

ويؤدي فيروس الورم الحليمي البشري إلى الإصابة بسرطان المهبل، والفرج، والقضيب والشرج وسرطان عنق الرحم لدى النساء .. ووفقا لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض "الأمريكي، يتم تشخيص أكثر من 11000 امرأة بسرطان عنق الرحم كل عام في الولايات المتحدة لذلك، تعد الوقاية من هذا الفيروس القاتل بين النساء من الأولويات القصوى الرئيسية للمتخصصين في الرعاية الصحية". وتشير البيانات إلى أن أكثر من 14 مليون شخص يصاب بفيروس الورم الحليمي البشري كل عام، وهذا يعني أن معظم الرجال والنساء الناشطين جنسيا سوف يطورون نوعا واحدا على الأقل من فيروس الورم الحليمي البشري في حياتهم.

ووجدت دراسة أجريت عام 2014 أن النساء في أستراليا الذين تتراوح أعمارهن بين 27 و 45 عاما لهن تغطية محدودة باللقاح بسبب حواجز مثل التكلفة والقيود الزمنية وجدول الجرعات الثلاث المطلوب.. وقد بحثت الدراسة، التي نشرت في مجلة الطب الباطني، تأثير لقاح فيروس الورم الحليمي البشري في أكثر من 3 ملايين من النساء البالغات من سن 18 إلى 44 في الدنمارك والسويد.