منظمة الصحة العالمية تبين الأضرار التي أصابت النظام الصحي في اليمن جراء الإنقلاب

قالت الأمم المتحدة اليوم إن دراسة جديدة لمنظمة الصحة العالمية أفادت بأن أكثر من نصف المرافق الصحية في اليمن مغلقة أو تعمل جزئيا، وأن هناك نقصا حادا في عدد الأطباء في أكثر من 40? من المناطق.
وتظهر النتائج النهائية لنظام تتبع توافر الموارد الصحية لمنظمة الصحة العالمية في 16 من أصل 22 محافظة في اليمن، أن 45% فقط من بين حوالي 3500 مرفق صحي شملتها الدراسة تعمل بكامل طاقتها ويمكن الوصول إليها فيما تعمل 38? بشكل جزئي، وتوقفت 17% كلية عن العمل.
وأشارت النتائج إلى عدم وجود أطباء في 49 من أصل 276 منطقة، وعمل طبيبين أو أقل في 42? من المناطق التي شملتها الدراسة. وعلاوة على ذلك فإن عدد أسرة المستشفيات المتاحة هي 6.2 لكل عشرة آلاف شخص، وهي نسبة تقل كثيراً عن المعيار الدولي المحدد بنسبة لا تقل عن 10 أسرة أو أكثر لكل عشرة آلاف شخص.
وتوضح منظمة الصحة العالمية أن هذا النقص الحاد في الخدمات الصحية يعني حرمان المزيد من السكان من الوصول إلى التدخلات المنقذة للحياة وتفتقر الأمهات وأطفالهن حديثو الولادة إلى الرعاية الأساسية قبل الولادة والرعاية والتدخلات بعد الولادة، وخدمات التحصين.
وقالت المنظمة ان الازمة في اليمن جعلت أكثر من 21 مليون شخص في حاجة إلى الخدمات الصحية العاجلة، بما في ذلك 2.1 مليون شخص نزحوا داخليا
-