لندن – صوت الإمارات
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي في 28 يوليو الجاري، يقدر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، أو التعاون الاقتصادي فيما بين البلدان النامية، أن نحو 9 ملايين أوروبي تأثروا بالتهاب الكبد المزمن "ب" و "ج" .. ليصل إجمالي أعدادهم 4.7 مليون مريض بالتهاب الكبد المزمن "ب"، 3.9 مليون يعيشون مع التهاب الكبد المزمن "ج"، وكثيرون لا يعرفون حتى أنهم لديهم العدوى. ودعا المجلس الأوروبي لتنمية الطفولة المبكرة القادة في أوروبا إلى تحسين الاختبار والتدخلات الوقائية والربط بخدمات العلاج للوصول إلى هدف القضاء على التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030.
وقال فيتينيس اندريوكايتيس المفوض الأوروبي للصحة وسلامة الغذاء - في بيان صحفي - "إن هناك حاجة إلى بذل جهود أكبر لتقليل كل من المعاناة والتكاليف التي يسببها التهاب الكبد في أوروبا .. إن اللجنة ملتزمة التزاما تاما بمساعدة الدول الأعضاء على تحقيق هدف التنمية المستدامة المتمثل في القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز والسل والحد من التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030 .. كما سنعمل معا على توسيع نطاق برامجنا للوقاية والاختبار والتواصل مع أكثر الفئات ضعفا من أجل معالجة الأسباب الكامنة وراء وباء التهاب الكبد، نحتاج إلى الجمع بين الأدوات الصحية والأدوات الاجتماعية والعمل معا عبر السياسات الصحية والاجتماعية والتعليمية".
وأفادت بلدان في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية، بوجود حوالي 000 60 حالة إصابة جديدة بالتهاب الكبد"ب"، و"ج" و 24،573 حالة التهاب الكبد"ب" و 34،651 حالة التهاب الكبد "ج".
ووجد استطلاع للرأي أجراه مركز التعاون الاقتصادي فيما بين البلدان النامية أن هناك اختلافات كبيرة بين بلدان الاتحاد الأوروبي / المنطقة الاقتصادية الأوروبية تبين أن نسبة الإصابات غير المشخصة تتراوح بين 45 % و 85 % لفيروس التهاب الكبد "ب" و بين 20 % و 89 % لالتهاب الكبد الوبائي "ج".
وقال اندريا امون، مدير مركز التعاون الاقتصادي والتنمية، "هناك أدوية فعالة للغاية لعلاج المصابين بالالتهاب الكبدي "ب" و"ج".. ولكن الاختناق الرئيسي الذي نراه في أوروبا هو الكشف الفعلي عن الحالات: لا يزال هناك عدد كبير جدا من الإصابات بالتهاب الكبد الفيروسي.