غزة - صوت الإمارات
حذّرت منظمة الصحة العالمية من انهيار النظام الصحي في قطاع غزة، مع بقاء مجمع ناصر الطبي، أهم مستشفى إحالة في غزة، ومستشفى الأمل معرضين لخطر التوقف عن العمل. ولا توجد مستشفيات عاملة أصلًا في شمال غزة.
ناصر وأمل هما آخر مستشفيين حكوميين عاملين في خان يونس، حيث يعيش معظم السكان حاليًا. وبدونهما، سيفقد السكان إمكانية الحصول على الخدمات الصحية الأساسية.
رغم أن هذين المستشفيين لم يتلقيا أوامر بإخلاء المرضى أو الموظفين، إلا أنهما يقعان داخل منطقة الإخلاء المعلن عنها في 2 يونيو أو خارجها مباشرةً.
وقد أبلغت السلطات الإسرائيلية وزارة الصحة بإغلاق طرق الوصول المؤدية إلى المستشفيين. ونتيجةً لذلك، سيكون الوصول الآمن للمرضى والموظفين الجدد صعبًا، إن لم يكن مستحيلًا. وفي حال تدهور الوضع أكثر، فإن كلا المستشفيين معرضان لخطر كبير بالتوقف عن العمل، بسبب القيود المفروضة على الحركة وانعدام الأمن، وعدم قدرة منظمة الصحة العالمية وشركائها على إعادة إمداد المرضى أو نقلهم.
يعمل مستشفيا ناصر والأمل بأكثر من طاقتهما الاستيعابية، بينما يستمر توافد المصابين بإصابات تهدد حياتهم طلبًا للرعاية العاجلة في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية. وسيؤدي توقف المستشفيين عن العمل إلى عواقب وخيمة على المرضى المحتاجين إلى رعاية جراحية، وعناية مركزة، وخدمات بنك الدم ونقل الدم، ورعاية مرضى السرطان، وغسيل الكلى.