واشنطن – صوت الإمارات
كشفت دراسة جديدة أن ممارسة اليوغا يمكن أن تساعد مرضى سرطان الثدي على مواجهة الآثار الجانبية القاسية للعلاج الكيماوي. ووجد تقرير من جامعة تكساس مركز اندرسون للسرطان، أن النساء اللاتى شاركن في جلسات اليوغا لمدة أربع مرات في الأسبوع يحصلن على عدد ساعات نوم بشكل أفضل. وتبقى ممارسات اليوغا للأشخاص المرضى في حركة مستمرة، بدلا من المواقف الثابتة، ويعتقد أن لها دور كبير في تحسين الذاكرة والوضوح العقلي.
وأفادت الدراسة اضطرابات النوم هي واحدة من أكثر الآثار الجانبية شيوعا التي يمر بها مرضى السرطان، وبالأخص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، وكثيرا ما تبلغ عن سوء نوعية النوم، والنعاس المفرط والأرق.
ويأمل الباحثون في الدراسة أن النتائج التي توصلوا إليها يمكن أن تجعل النساء اللاتى يحصلن على تشخيص سرطان الثدي لمواجهة العلاج الكيميائي على نحو أفضل، وأنها تشير إلى أن الأطباء يوصون بممارسة اليوغا لمرضى السرطان ولتحقيق هذه الدراسة، لاحظ الباحثون 227 امرأة مصابة بسرطان الثدي وكن يخضعن للعلاج الكيميائي، وتم تقسيم النساء إلى ثلاث مجموعات، وقاموا بمشاركة مجموعة واحدة منهم برنامج اليوغا.
وأفادت نتائج الدراسة على النساء في المجموعة اللواتي يمارسن اليوغا، أنهن في الأشهر التالية للدراسة، قد تمتعن بمزايا النوم الطويلة الأجل نتيجة دروس اليوغا، وقد ارتفعت كفاءة نومهن ونوعيتهن كانت أفضل بالمقارنة مع مرضى العلاج الكيماوى الذين لم يمارسوا اليوغا. وقال مؤلف الدراسة الدكتور لورينزو كوهين أن الباحثين أرادوا أن يمارسوا المرضى اليوغا، على وجه التحديد، لأنها منخفضة التأثير. وأضاف الدكتور كوهين، لقد اخترنا استخدام اليوجا، لهذه الدراسة لأن هذه الرياضة غير شافة، مشيرا إلى أن المرضى كانوا يجلسون طوال اليوم لعمل جلسات اليوغا.