هيئة التخطيط تكشف أن 1.2 % من المغارية يعانون من عجز كلي في أحد حواسهم

كشفت المندوبية السامية للتخطيط بأن 1.2 في المائة من السكان يعانون من عجز كلي في واحدة على الأقل من المجالات الستة للنشاط اليومي، وهي الإبصار والسمع والحركية والتركيز ورعاية الشخص لنفسه، والتواصل.

ووفق مذكرة للمندوبية بشأن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، أعدت اعتمادًا على معطيات الإحصاء العام للسكان والسكنى لعام 2014 ، فإن 4,4 في المائة  يجدون صعوبة كبيرة و 8,1 في المائة  لديهم صعوبة خفيفة في واحدة على الأقل من المجالات الستة للنشاط اليومي.

وتسجل المندوبية أن 0,2 في المائة من الساكنة يعانون من عجز كلي عن الإبصار، و 1,8 في المائة   يواجهون صعوبات كبيرة، فيما يواجه 5.5 في المائة   صعوبات قليلة.

وبخصوص السمع، يعاني 0,2 في المائة من السكان  من عجز كلي، ويواجه 1 في المائة  صعوبات كبيرة ، و 2,3 في المائة بعض الصعوبات   . 
وسجلت المذكرة أيضًا أن 0,3 في المائة من السكان  يعانون من عجز كلي عن التذكر أو التركيز، و1 في المائة   يعانون من صعوبات كثيرة، و 1,2 بالمائة   يواجهون صعوبات قليلة.

وبخصوص القدرة على رعاية الشخص لنفسه، فإن 0,6 بالمائة من السكان  يعانون من عجز كلي عن القيام 
بذلك، و 0,9 بالمائة   يواجهون صعوبات كبيرة في هذا المجال، و 0,8 بالمائة   يواجهون صعوبات قليلة.

ووفق المصدر نفسه، فإن 0,3 بالمائة من الساكنة  يعانون من عجز كلي عن التواصل بلغتهم الاعتيادية، فيما يواجه 0,6 بالمائة  صعوبات كثيرة في هذا المجال و 0,6 بالمائة يواجهون صعوبات قليلة.