دبي - صوت الإمارات
كشفت دراسة أميركية أن إزالة شمع الأذن قد تضر حاسة السمع، وأشارت تحديثات الدليل الإرشادي للأكاديمية الأميركية لطب الأنف والأذن والحنجرة، إلى أن إدخال أية أداة إلى القناة السمعية مثل الماسحات القطنية، قد يسبب مشاكل في السمع، ويزيد من إفراز شمع الأذن. وزيادة إفراز الشمع يترتب عليه خطر إضافي وهو انسداد الأذن والقناة السمعية، ويمكن أن يصاحب ذلك الآلام والحكة والطنين، أو حدوث إفرازات، أو وجود رائحة كريهة، أو فقدان السمع.
وقال دكتور سيث شوارتز مدير الأكاديمية الأميركية لطب الأنف والأذن والحنجرة، إن المرضى يظنون أن بإمكانهم منع تراكم شمع الأذن عن طريق إزالته باستعمال الماسحات القطنية، أو أي شيء لا يمكن تخيله ويضعها الناس في آذانهم.
وأضاف شوارتز:«محاولات القضاء على شمع الأذن تتسبب في إحداث مشاكل أخرى، لأن ما يحدث هو دفع هذا الشمع إلى أسفل وأبعد في القناة السمعية، ويحذر شوارتز من أن أي شيء يدخل إلى الأذن، قد يحدث ضرراً بالغاً لطبلة الأذن والقناة السمعية، وقد يكون هذا الضرر مؤقتاً أو دائماً».