أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الاثنين، أن طفلا واحدا على الأقل يموت كل ساعتين في مخيم زمزم بالسودان وهو أحد أكبر وأقدم مخيمات النازحين في البلاد.

وقالت كلير نيكوليه مسؤولة قسم الطوارئ بالمنظمة "قبل اندلاع الصراع في أبريل من العام الماضي، كان الناس في المخيم يعتمدون بشكل كبير على الدعم الدولي للحصول على الغذاء والرعاية الصحية والمياه النظيفة وكل شيء. والآن، تم التخلي عنهم بالكامل تقريبا".

من جانبه، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، في وقت سابق، أنه لا يمكن الحديث عن أي عملية سياسية في البلاد إلا بعد الانتهاء من هذا التمرد الذي يواجه الدولة وأنه " من اليوم لا حكم على جماجم السودانيين وأن حل المشاكل يكمن من الداخل وليس من الخارج".

وقال البرهان لدى مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود قيادة منطقة النيل الأزرق العسكرية متقدم سنار، "إن رسالتنا للسياسيين والواهمين الذين يحرضون المتمردين بالضغط على الجيش، نقول لهم أن القوات المسلحة والمواطنين لن ينكسروا ولن ينهزموا، مؤكدا تضامن وتكاتف الجميع في سبيل دحر التمرد واستئصاله".

وجدد العهد مع الشعب السوداني قائلا: إن القوات المسلحة سترد لكم كرامتكم وعزتكم، وأنه قريبا سيعود المواطنون لمناطقهم ومدنهم ومنازلهم بعد دحر هذا التمرد القبيح".

وأعرب البرهان عن شكره وتقديره للمواطنين لوقوفهم ودعمهم ومساندتهم للقوات المسلحة، موضحا أن إشارات النصر ونهاية هذا التمرد بدأت تلوح في الأفق وأن الحق هو الذي سينتصر في النهاية.

وأكد أن قائد التمرد ومعاونيه ستتم محاسبتهم على كل الانتهاكات التي قامت بها مليشياتهم ضد المواطنين الأبرياء، مبينا أن الشعب هو من سيحاكمهم ويحاسبهم.