دبي - صوت الإمارات
توصلت دراسة حديثة إلى أنّ مضاداً حيوياً، وهو المونوسيكلين، وبروتيناً عضلياً، مثل الكرياتين، يساهمان في إبطاء تقدم مرض الباركنسون. وقالت وكالة أسوشيتد برس إنّ الدراسة شملت 200 حالة جميعها في نفس الطور الابتدائي من المرض ولم تتناول أيّ عقاقير.
وفي جميع النتائج، لم يستسلم كلّ من تناول الدواء الذي يتألف من المضاد الحيوي والبروتين، للمرض بنفس السرعة التي استسلم بها الآخرون.
غير أنّ المشرفين على الدراسة حذروا من أنه ما زال الوقت مبكراً جداً قبل أن يتناول المرضى العلاج.
ويعتقد العلماء أنّ نجاعة العقار تعود إلى فعالية المونوسيكلين والكرياتين في مكافحة الالتهابات وتقليص توتر الخلايا.
وأثناء المرض، وبسبب نقص مادة الدوبامين، تتشنج العضلات بما يؤدي إلى عدم تواتر حركاتها بالكيفية الاعتيادية.
ولذلك فإن العلاجات المعروفة حتى الآن تعمل على تعويض النقص في مادة الدوبامين أو وضع ما يشبه الموجه في العمود الفقري للتحكم في الحركات. والطريقتان فعالتان إلى حد كبير غير أنّهما لا تساعدان على وقف تقدم المرض.
وأعدّ العلماء نحو 60 نوعاً من المواد التي يمكن أن تساعد على تطوير علاج جديد، وبعد إجراء التجارب عليها احتفظوا بأربعة أنواع من ضمنها المونوسيكلين والكرياتين.
ويأمل العلماء التوصل إلى طريقة جديدة للعلاج تكون سهلة وعملية جداً، والأهم أنها تعد بنتائج ربّما تفتح صفحة جديدة في الصراع مع المرض.