جاكرتا _ صوت الإمارات
في أحدث صيحة عالمية أصبح اختبار الحمض النووي "دي إن إيه" الدليل الصحي للتغذية السليمة، وهو الاتجاه المتسارع الذي جعل شركات الأبحاث في أنحاء العالم تنفق الملايين على هذه الأبحاث التي تحدد نظامك الغذائي بناءً على تحليل الحمض النووي.
وذكرت صحيفة "جاكرتا بوست" الإندونيسية أنه في دول جنوب شرق آسيا بدأت الشركات تدخل في منافسة شرسة في هذا المجال، ففي سنغافورة بدأت بعض الشركات توفر توصيات معتمدة على تحليل الحمض النووي للشخص للعناية بالبشرة والمكملات الغذائية واللياقة البدنية في عروض تبدأ من 266 دولارا أمريكيا، بل تعتزم تسويق هذه العروض من خلال المشاركة مع شركات اللياقة الجسمانية والمنتجعات والأندية الصحية "سبا".
كما تتوقع واحدة من هذه المؤسسات العالمية أن يصل حجم استثماراتها إلى 340 مليون دولار بحلول 2022 مقابل 2ر70 مليون دولار أمريكي عام 2015، فيما تمكنت شركة أخرى للتكنولوجيا الحيوية مقرها هونج كونج، من بيع ما يزيد على 100 ألف من جهاز اختبار "دي إن إيه" العام الماضي بزيادة خمس مرات عما قامت ببيعه عام 2016، وتهدف إلى مضاعفة حجم مبيعاتها هذا العام حيث بدأت ببيع هذا الجهاز إلى المستهلك مباشرة وأيضا من خلال شركات التأمين، فعلى سبيل المثال قامت هذه الشركة بتحليل الحمض النووي لمهندس من هونج كونج والذي قام بتغيير نظامه الغذائي بناءً على نتائج اختبار الحمض النووي الخاص به، واعتمد نظاما غذائيا مستوحى من هذا التحليل، بعد أن تم أخذ عينة من البطانة المغلفة لوجنتيه وتم فحصها للتوصل إلى علامات وراثية محددة للتأكد من زيادة احتمال الإصابة بأمراض معينة وتفادي الأغذية التي تزيد من هذه الاحتمالية.