واشنطن _ صوت الإمارات
حذرت جمعية القلب الأمريكية من أن ما تحقق من تقدم في مجال علاج سرطان الثدي والذي قلل بدرجة كبيرة من حالات الوفاة في السنوات الأخيرة ترك أعدادا متزايدة عرضة لمشكلات في القلب قد تفضي إلى الوفاة. وأكدت الجمعية في بيانها العلمي عن الصلة بين سرطان الثدي وأمراض القلب أن العلاج الكيماوي يمكن أن يضعف عضلة القلب وأن بعض الأدوية الأحدث يمكن أن تزيد من احتمالات السكتة القلبية وأن العلاج الإشعاعي يتسبب في اختلال ضربات القلب ويحدث خللا هيكليا في الشرايين وصمامات القلب.
وقالت الدكتورة لاكسمي مهتا التي قادت فريق البحث ومديرة قطاع الوقاية من أمراض القلب وصحة القلب عند المرأة بالمركز الطبي الجامعي في كولومبس بولاية أوهايو إن أمراض القلب والشرايين هي السبب الأول للوفاة بين النساء وتتزايد مخاطرها مع التقدم في السن.
وأضافت في رسالة بالبريد الإلكتروني "ومن ثم، فمع ارتفاع متوسط أعمار الناجيات من سرطان الثدي تتزايد مخاطر إصابتهن بأمراض القلب والشرايين". وأكد بيان الجمعية على أن الناجيات من سرطان الثدي خاصة اللائي تزيد أعمارهن عن 65 عاما عرضة للوفاة بأمراض القلب أكثر من الوفاة بالأورام السرطانية.
وقالت مهتا إن ذلك لا يعني أن تترك النساء علاجات السرطان التي تنقذ حياتهن لكنه يعني أن عليهن أن يكن أكثر وعيا بالآثار الجانبية المتعلقة بالقلب وأن يراقبن حالة القلب أثناء العلاج وبعده.