واشنطن -صوت الإمارات
أظهرت دراسة كندية نشرت نتائجها في الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين يتلقون وحدات دم من واهبين إناث أو شبان من الجنسين لديهم حظوظ أدنى في البقاء على قيد الحياة.
وقال دين فيرغوسن، مدير برنامج علم الأوبئة السريرية في مستشفى أوتاوا الكندي والمشرف على الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "جاما انترنل ميديسين" الطبية، إن "هذه النتائج مفاجئة وتدفع إلى الاعتقاد بأنه في حال كنتم في حاجة لنقل دم، يمكن للنتائج السريرية أن تتأثر بسن الواهب وجنسه".
لكنه أشار إلى أن "دراستنا تقوم على الملاحظة، ما يعني أننا غير قادرين على استخلاص نتائج نهائية".
وخلص الباحثون إلى أن المرضى الذين تلقوا وحدات دم من امرأة كانوا يواجهون خطر وفاة لمختلف الأسباب أكبر بـ8% لكل وحدة دم يتم تلقيها مقارنة مع الأشخاص الذين يحصلون على وحدات دم من واهب رجل.
ولاحظ الباحثون نتائج مشابهة لدى الأشخاص الذين يتلقون وحدات دم من شبان بين سن 17 و20 عاما، فقد كان خطر الوفاة أعلى بنسبة 8% عن كل وحدة دم منقولة مقارنة مع الخطر القائم في حال كان عمر واهب الدم يتراوح بين 40 و50 عاما.