دبي - صوت الإمارات
فجّرت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون سويديون مفاجأة ستجعلنا مضطرين لإعادة النظر في معظم الأبحاث الطبية، خاصة المتعلقة بالدماغ، التي أجريت على مدار العقدين الماضيين، حيث اكتشف العلماء وجود خطأ في إحدى التقنيات التشخيصية المستخدمة بشكل شائع في علم الأعصاب واعتمد عليها مئات الآلاف من الباحثين على مستوى العالم.
وأكدت الدراسة السويدية أن هذا الاكتشاف يضرب علم الأعصاب في مقتل، حيث إن البرامج الإحصائية التي تأكد عدم دقتها ظلت تستخدم لتزودنا بتقارير أشعة أجهزة الرنين المغناطيسي «fMRI» على مدار الخمس عشرة سنة الماضية، وهو ما يعني أن أكثر من 40 ألف دراسة قد تذهب نتائجها أدراج الرياح، وتحتاج إلى مراجعة، وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليها والاعتداد بها، لأنها اعتمدت بشكل رئيس على أجهزة «fMRI» كي تثبت ما توصلت إليه، هذا بخلاف آلاف التقارير والتحقيقات والمدونات والبرامج التي اعتمدت على هذه النتائج لتتوصل إلى استنتاجات جديدة متعلقة بكل شيء تقريباً في حياتنا اليومية.