القاهرة - صوت الإمارات
تفتش كل أم عن كيفية تقوية ذاكرة طفلها خلال مرحلة الدارسة و أحيانا قد يصاب هذا السن والإرهاق الذهني و تختلط عليهم الأمور كثيرا وتستطيع كل أم أن تلمس ذلك في نهاية اليوم الدراسي بأن الطفل لم يستطيع أن يحصل معلومات أكثر عند رجوعه للمنزل و أن كمية المناهج أكبر من استيعاب أى طفل.
ففى ضوء هذه المشكلة ينصح الدكتور محمود أبو العزايم استشارى الطب النفسي بخطوات على الآباء إتباعها لتحفيز قدرة الذاكرة لدى أطفالهم .
أشار " أبو العزايم " إلى أهمية الحوار مع الطفل فهو يعتبر أحد الوسائل الهامة لإنعاش الذاكرة مثلا عندما تتحدثين مع طفلك عن آخر رحلة قمتم بها معا اسأليه عن أكثر شيء أعجبه فيها وأثناء الإجابة ساعدية بذكر بعض التفاصيل الصغيرة التي غابت عن باله وعند الخروج معا العبي لعبة
أكمل الفراغ- مثال : سنذهب للحديقة وهناك دعيه يكمل الفراغ بالمعلومات التي تخزنها ذاكرته عن الحديقة ساعديه على تذكر المعلومات التي تعلمها بالمدرسة من خلال مشاركتك في ترديدها معه بصوت عالي و بالتمثيل بعض القصص و بالأعجاب بشخصيات الدروس و رأية فى السلبي والإيجابى منها فذلك يساعد فى تخزين المعلومات أكثر و أكثر فى ذاكرة الطفل و لا يستطيع نسيانها بطريقة و تأكدي أنه بمجرد أن يدرك طفلك أن ذاكرته بدأت تقوى شيئا فشيئا سيشعر بأنه أكثر ذكاءا وأكثر ثقة بنفسه .