قال الدكتور "أكرم العدوي" أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم، بكلية الطب جامعة القاهرة، إن مشكلة تكيس المبايض أصبحت منتشرة بشكل كبير بين الفتيات، والسيدات، وهناك عدة أسباب ترجع إلى الإصابة بتكيس المبايض، ومنها:

1- اتباع عادات غذائية خاطئة.
2- قلة ممارسة الرياضة.
3- قلة الحركة.
4- المواد الحافظة الموجودة في بعض الأغذية.
5- الهرمونات الغذائية.

وأضاف " العدوى" أن تحور اسلوب الحياة ساعد بشكل كبير في ظهور تكيسات المبايض، حيث أن تكيس المبايض هو خلل هرموني ينتج عنه عدم انتاج البويضات، إخراج بيوضات بكفائة محدودة غير قابلة للإخصاب، مما يقل في وقد يصاحبها بعض الاعراض، وتشمل:

1- السمنة، وزيادة في الوزن.
2- زيادة في شعر الجسم.
3- انتشار حبوب الوجة.
4- تباعد فترات الحيض، وعدم انتظامها.

وتابع "العدوي" خلال ندوته في موقع "صدى البلد الأخباري، انه يختلف درجات التكيس عند المراة، وبالتالى يختلف علاجه، على حسب عمر الفتاة أو المرأة، ودرجة التكيس، حيث يمكن ان يقتصر العلاج على بعض الحلول البسيطة، مثل:

1- انقاص الوزن.
2- ظبط هرموني.
3- تنشيط للمبايض.
4- استخدام منظار جراحي، للتقليل من الأنسجة التي تضعف المبايض.

واشار استاذ النسا والتوليد والعقم، أن السبب الرئيسي في الإصابة بتكيس المبيض ينتج من السمنة، حيث إن هرمون الذكورة يخرج من الخلايا الدهنية، مما يزيد هرمون الذكورة في الدم، لذا فإن خسارة الوزن يمكن أن تقلل بشكل كبير من هرمون الذكورة في الدم، وبالتالي يقلل من تكيس المبايض، حيث يمكن أن يفي خسارة الوزن بالغرض في حل مشكلة تكيس المبايض.

وكشف " العدوي" أن الإصابة بتكيس المبايض يمكن ان يرجع إلى الأسباب الوراثية في المقام الأول، وكمثال ان هناك بعض السيدات مصابون بالسمنة، ولا يعانون من تكيس على المبايض، وذلك لان العامل الوراثي ضعيف، ولكن هناك بعض السيدات تكون البويضات بالكاد تقوم بعملها، لذا عند حدوث زيادة في الوزن تبدأ في ظهور أعراض تكيس المبايض،ولا توجد مأكولات يمكنها ان تزيد من تكيس المبايض، وما هي إلا معتقدات خاطئة.