كورونا

أعلنت المعارضة الإيرانية، اليوم الأحد، عن ارتفاع أعداد الوفيات بفيروس كورونا المستجد داخل البلاد إلى 367 حالة.

ودعا النائب عن مدينة رشت شمالي إيران، غلام علي إيمانبادي، أمس، السلطات إلى الكشف عن الأرقام الحقيقية، وقال: "يمكنك إخفاء الأرقام، لكن لا يمكنك إخفاء المقابر الجماعية".

وأكد أن المسئولين يخفون الإحصاءات عن الناس، مضيفًا أن ما تم إعلانه رسميا غير دقيق.

وجاءت تصريحات النائب في البرلمان الإيراني بعيد زيارته مقبرتين في مدينتي طهران ورشت.

ولم يكن إيمانبادي أول نائب في البرلمان يتهم الحكومة الإيرانية بالتضليل في مسألة "كورونا"، إذ سبقه النائب عن مدينة قم أحمد أميريبادي فرحاني.

وقال فرحاني، قبل عدة أيام، إن السلطات أخفت أمر وجود "كورونا" لعدة أيام، مضيفا أن عدد الضحايا في المدينة الدينية يبلغ 50، في وقت كانت السلطات تتحدث عن 12 وفاة فقط.

وتحولت إيران إلى بؤرة لفيروس "كورونا" المعروف أيضا باسم "كوفيد 19"، في منطقة الشرق الأوسط، وكانت مصدرا لإصابة كثيرين في الإقليم بهذا الفيروس، الذي يسبب التهابا رئويا حادا.

وحسب آخر الإحصاءات الرسمية في إيران، السبت، فقد توفي 43 شخصا وأصيب نحو 600 آخرون.

لكن هناك أرقاما أخرى تناقض الإحصاءات الرسمية، فالخدمة الفارسية من "بي بي سي" قالت إن عدد الوفيات بلغ 210، وهو ما نفته السلطات لاحقا.

أما المعارضة الإيرانية فأفادت، في بيان لها، بأن عدد الضحايا يبلغ 300 على الأقل فضلا عن إصابة الآلاف.