تراجعت الإصابات بفيروس كورونا المستجد أو كوفيد 19 داخل إسرائيل، ومن المفترض أن يصل اللقاح المضاد للفيروس بداية العام.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن إصابة 417 شخصا بكورونا في إسرائيل خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

ورصد الخميس الماضى 761 شخصا حاملا للفيروس مما يشكل واحدا فارزة صفر أربعة بالمائة من الخاضعين للفحص وهي الأدنى منذ خمسة أشهر.

ويتلقى العلاج في المستشفيات 318 مريضا توصف حالتهم بخطيرة بينهم 123 لا يستطيعون التنفس ذاتيًا. وتوفي بالداء منذ انتشاره 2744 شخصًا.

وقررت اللجنة الوزارية الاسرائيلية المعنية فرض إغلاق صحي على الناصرة وعسفيا بدءا من صباح اليوم وحتى صبيحة الخميس القادم.

وقررت أيضا تمديد الأقفال المفروضة على قلنسوة وبقعاثا بأسبوع.

وفي السياق توصلت وزارة الصحة الإسرائيلية الى تفاهمات مع شركة الأدوية البريطانية استرا زينيكا، تقضي بتزويد إسرائيل بعشرة ملايين جرعة من لقاح مضاد لكورونا طورته الشركة.

وتجرى في هذه الأثناء مفاوضات حثيثة للتوقيع على اتفاق بهذا الشأن. ويتوقع أن تصل الشحنة الأولى من الأمصال في النصف الأول من العام المقبل.

وأظهر استطلاع للرأي أجراه "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية"، أن معظم الجمهور في إسرائيل غير متحمس لتلقي لقاح "فايزر" و"موديرنا" المضاد لفيروس كورونا.
 
ووفقًا للمعهد، فإن 52% غير مستعدين لتلقي اللقاح في المرحلة الأولى، فيما أكد 21% أنهم سيتلقونه وقال 19% إنهم يعتقدون أنهم سيتلقون اللقاح.
 
وتبين أن التخوف من اللقاح بين النساء أكبر منه لدى الرجال. وقالت 33% من النساء إنهن متأكدات، أو يعتقدن أنهن ستوافقن على تلقي اللقاح، مقابل 47% من الرجال. والفارق بين النساء والرجال في هذه الحالة في المجتمع العربي أوسع، إذا وافق 52.5% من الرجال و28% من النساء على تلقي التطعيم، بينما وافق 46% من الرجال و34% من النساء بين اليهود على تلقي التطعيم.
 
وأبدى المستطلعون الأكبر سنًا انفتاحًا أكبر لتلقي اللقاح، حيث وافق 45% من أبناء 55 عامًا فما فوق على تلقي اللقاح، ووافق على ذلك 44% من الفئة العمرية 35 – 54 عامًا، بينما وافق على تلقي اللقاح 31% فقط من الشبان في سن 18 – 34 عامًا.
 
وعبر 71% من المواطنين العرب عن تخوفهم من الإصابة بفيروس كورونا، وتنخفض هذه النسبة إلى 68% لدى اليهود، وفيما المجتمع الحريدي الأقل تخوفًا من الإصابة رغم الانتشار الأوسع للفيروس فيه.