مكة المكرمة ـ صوت الإمارات
تضطلع وزارة الصحة بتقديم خدمات صحية وعلاجية ووقائية لحجاج بيت الله الحرام عبر منظومة من المستشفيات والمراكز الصحية خلال أيام التروية وعرفة والنفرة والعيد وأيام التشريق في مشاعر منى وعرفات ومزدلفة وعلى امتداد جسر الجمرات، وممر المشاة.
يحظى ضيوف الرحمن بالرعاية الصحية من خلال 8 مستشفيات تتسع لـ 1316 سريراً منها 212 سريراً للعناية المركزة و 145 للطوارئ ، مجهزة بأحدث المستلزمات الطبية ،تباشرها كوادر طبية وفنية وإدارية ،إلى جانب 78 مركزًا صحيًّا موزعة على مشعر منى، و16 مركزًا صحيًّا على طول جسر الجمرات، للقيام بعلاج الحالات في موقعها أو نقلها إلى أقرب مستشفى.
ويساند أسطول إسعافي قوامه 155 سيارة بمواصفات حديثة المنشآت الصحية، منها 100 سيارة إسعاف صغيرة، عبارة عن غرف عناية مركزة متنقلة،و 55 سيارة إسعاف كبيرة ،مزودة بالاحتياجات اللازمة، وتشرف عليها أطقم طبية وإسعافية متخصصة .
ويعد مستشفى مِنَى الطوارئ، الشريان الرئيس لمستشفيات مشعر منى، والأكثر مراجعة من قِبَل الحجاج بحكم موقعه، ويضم 190 سريرًا، ويحتوي على مختلف التخصصات الصحية مثل: القلب، والعظام، والصدر، والأنف، والأذن، والحنجرة، بالإضافة إلى العناية المركزة، والمختبر، وقسم الأشعة، والصيدلية، حيث تم تخصيص الدور الأرضي لأقسام الطوارئ.
ويضم المستشفى 24 سريرًا، تشمل غرف الكشف، وقسم القلب والملاحظة، وضربات الشمس، منها 12 سريرًا للرجال، و12 أخرى للنساء، فيما يضم الدور الأول 42 سريرًا، منها 28 سريرًا للعناية المركزة، و12 سريرًا للعناية المركزة، بالإضافة إلى غرفتين للولادة، و3 غرف للعمليات والمناظير، وغرف إفاقة، والدور الثاني خُصص لأقسام التنويم، وتضم 90 سريرًا.
ويعمل بالمستشفى 630 كادرًا ما بين استشاريين وأطباء وأخصائيين وتمريض وإداريين وفنيين، استنفروا جهودهم لممارسة مهامهم خلال موسم الحج داخل المستشفى على مدار 24 ساعة.
فيما جرى تشغيل خدمة الإسعاف الطائر في المستشفى، من خلال مهبط مجهز لطائرات الهلال الأحمر لنقل الحالات بوجود طاقم طبي متخصص لاستقبال تلك الحالات.