باريس ـ صوت الإمارات
كلفت وزير الصحة الفرنسية بتشكيل لجنة برئاسة الدكتور آلان فيشر المتخصص فى علاج الجهاز المناعى للأطفال ، بضرورة الاهتمام بعمليات التطعيم، وإجبار أولياء الأمور على تطعيم أبنائهم والحصول على الشهادة المؤكدة على ذلك، وفي حال عدم وجودها سيحرم الطفل من دخول الحضانة أو المدرسة.
وأشار رئيس اللجنة الطبية إلى أن 41% من الفرنسيين يتشككون من آمان هذه التطعيمات ، فيما يرتاب نحو 17% من فاعليته ، موضحا أن نسبة التطعيم ضد الأنفلونزا بلغت 48% فى 2016 ، مقابل 60% فى 2010 .. كما بلغ التطعيم ضد فيروس سرطان عنق الرحم 14% فى عام 2010 مقابل 28% فى عام 2010 .
كما تشير البيانات إلى حصول 77% من الأطفال على الجرعة التحصينية الثانية لمرض الحصبة ، الغدة النكافية والحميراء، علما بأن 95% من المواطنين لم يحصلوا على التطعيم، فى مقابل 70% لتطعيم الالتهاب السحائي، فيما لم تتعد نسبة التحصينات به سوى 32% بين الأطفال البالغين 14 عاما.
وشدد الدكتور / آلان فيشر/ المتخصص فى علاج الجهاز المناعي للأطفال، على أن التوسع فى هذه التطعيمات وإجبار أولياء الأمور عليها يهدف إلى حماية أطفالهم بدءا من عمر ثلاثة أشهر وكبار السن مما ليس لديهم القدرة على مقاومة هذه الفيروسات .