دبي - صوت الامارات
كشفت الدكتورة منى الرخيمي استشارية ورئيس جمعية الإمارات عن أن 60 مريضاً في أبوظبي يستخدمون جهاز غسيل الكلى المنزلي، إضافة إلى 3 مرضى من دبي مشيرة إلى أن المستقبل يبشر بانتشار هذا الجهاز المستخدم على نطاق واسع في الدول الأوروبية خلال السنوات المقبلة، فيما قال
أحمد توفيق يحيى مدير التدريب والتسويق في الشركة الموزعة للجهاز: إن عدد المرضى الذين يستخدمون الجهاز في منطقة الخليج وصل لغاية الآن إلى 150 مريضاً.
وقالت الدكتورة الرخيمي في تصريحات للصحافيين عقب انطلاق فعاليات المؤتمر السابع لأمراض الكلى والذي يختتم فعالياته غداً برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة في دبي: إن الجهاز الصغير المتنقل يمكن استخدامه من قبل مرضى الغسيل الدموي الكبار ممن يصعب عليهم التنقل للمستشفيات في المنزل بعد تلقي المريض التدريب الكافي بحيث يمكنه استخدامه ذاتياً دون مساعدة أو ممكن أن يتم بمساعدة ممرض أو ممرضة أو أي أحد من أفراد الأسرة ولكن بعد أخذ موافقة الطبيب المعالج.
وقالت الدكتورة منى الرخيمي إن الجهاز يمكن أن تلجأ إليه الجهات الصحية لتخفيف الضغط الحاصل على أقسام الكلى في مستشفيات الدولة، مشيرة إلى أنه منتشر جداً في البلدان الأوروبية منذ فترة طويلة لأنه يغطي من قبل التأمين بعد اعتماده من منظمة الغذاء والدواء الأميركية والمنظمة الأوروبية للأدوية.
شروط
وقالت هناك شروط للغسيل الكلوي عن طريق الدم في البيت أولها موافقة الطبيب المختص ووجود ممرضة إلى جانب المريض أثناء عملية الغسيل والتدريب على كيفية استخدام الجهاز لمدة كافية إضافة إلى شرط نظافة المكان، الذي سيتم فيه الغسيل الكلوي .
وبينت أن الجهاز الجديد يمتاز بصغر حجمه وقدرة حمله، حيث صمم الجهاز بحجم صغير ليتناسب مع الأماكن المختلفة ومنها المنزل، ويمكن للمريض من أخذه معه أثناء السفر والتحرك بحرية.
وقالت الدكتورة الرخيمي إن مريض الغسيل الدموي يحتاج إلى 3 جلسات أسبوعياً بمعدل 4 ساعات للجلسة الواحدة وتكلف المريض نحو 700 درهم، مشيرة إلى أن هناك 2500 مريض في الدولة يعيشون على الغسيل الدموي مقابل 285 مريضاً على الغسيل البريتوني.