دبي صوت الامارات
أصبح رجل عاش سنوات طويلة من حياته كناسك آثر الابتعاد عن الناس بسبب تشويه تعرض له وجهه في الطفولة بفعل الحرق، قادرا الآن على مواجهة الناس والحديث إليهم لاسيما عائلته وأصدقائه، بكل حبور وفرح، بعد أن زُرع له وجه جديد.
والرجل، الذي يدعى ديلمرود وهو في العشرين من عمره، مواطن طاجيكستاني، وقد تداعت إليه عروض المساعدة بعد أن ظهر على تلفزيون الواقع الروسي وهو يحكي معاناته الشخصية مع "القبح"، وذلك بمدينة كراسنودار كراي بالجنوب الغربي الروسي.
ومن ثم أجريت العملية الجراحية التي استمرت لمدة 13 ساعة، تم نقل فيها مساحة من الجلد تقدر بعرض 11 وطول 12 بوصة، من معدته، لتركب في الوجه المستجد.