غزة - صوت الإمارات
أعلنت وزارة الصحة في غزة، تسجيل اول إصابتين بفيروس كورونا المستجد في القطاع.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أنّ الإصابتين تمّ تشخيصهما لدى فلسطينيين عائدين من باكستان، مضيفة أنهما بقيا "بين المحجورين" في مركز للحجر قرب الحدود مع مصر "ولم يدخلا القطاع".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إن الرجلين في حالة مستقرة.
ويرى خبراء أن إصابة أي شخص داخل غزة بالفيروس سيفضي إلى انتشاره سريعاً نظراً الى الاكتظاظ السكاني الشديد.
وتفرض إسرائيل منذ صيف العام 2006 حصارا مشددا على قطاع غزة، قيدت من خلاله حركة نحو مليوني نسمة، وكذلك حركة البضائع.
وفرض القطاع إجراءات احترازية مشددة، بينها إغلاق المعابر الحدودية مع إسرائيل ومصر، إضافة إلى إغلاق المدارس والجامعات ومنع كل الفعاليات والنشاطات المجتمعية.
من جهتها، وضعت وزارة الصحة نحو 900 شخص كانوا قد عادوا إلى القطاع مؤخرا رهن الحجر الصحي، إلى جانب آلاف في الحجر الصحي المنزلي.
وترتفع في قطاع غزة نسبة الفقر نتيجة الحصار الذي تسبب أيضا بضعف النظام الصحي ومعاناته من نقص كبير بالمستلزمات الأساسية.
ويوجد في مستشفيات قطاع غزة 60 سريراً للعناية المكثفة، وفق ما قال مدير منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطيني جيرالد روكنشاب لوكالة فرانس برس.
وبحسب روكنشاب فإن "أكثر من 90 في المئة من المياه في القطاع غير صالحة للاستهلاك الآدمي".
وقال مدير منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، إن القيود الاسرائيلية والتوتر السياسي تسببت في تدهور المرافق الصحية في القطاع خلال العقد الماضي. وأقرت وزارة الصحة الحجر مدة 14 يوما لكل فلسطيني عائد من السفر.