واشنطن – صوت الإمارات
أظهرت دراسة لفريق باحثين بكلية الطب بجامعة كاليفورنيا سان دييغو أن ممارسة الأنشطة البدنية يمكن أن تعجل من وتيرة التعافي الذهني والإدراكي في فترة ما بعد العلاج للنساء للناجيات من سرطان الثدي، وذكر موقع «نيوز ميديكال لايف ساينس» الصحي أنه وبحسب التقديرات فإن 75٪ من النساء في تلك الفئة يواجهن مشكلات إدراكية .
وتضمنت الدراسة التي استمرت 3 أشهر مشاركة نصف المشاركات في أنشطة بدنية ، مع مراقبة أدائهن ، أما المجموعة الأخرى، فقد تلقين رسائل إلكترونية تناولت مواضيع تتعلق بالصحة، الحد من الإجهاد، النظام الغذائي الصحي، وصحة الدماغ ككل. وأشارت النتائج إلى أن «النساء اللائي شاركن في أنشطة بدنية شهدن تحسناً كبيراً في سرعة التعافي من الناحية الإدراكية، فضلاً عن بعض التحسن في قدراتهن الذهنية».