واشنطن – صوت الإمارات
أكد مجموعة من جراحى الأعصاب الأمريكيين على زيادة فرص إصابة الطفل الثانى نسبة 10% لفرص حدوث تشوه الشفة الأرنبية، وهو التشوه الناجم عن خلل فى إغلاق فقرات فى العمود الفقرى وغشاء حول النخاع الشوكى. وأشار الأطباء الى أنه بالرغم من أن علاج مثل هذه المشاكل يحتاج التدخل المبكر، إلا أنه إذا ما تركت دون علاج، يمكن أن تؤثر بشكل سىء على قدرة الطفل على المشى، التعلم، والسيطرة على حركة الأمعاء.
وقال ساتنام شابرا مدير قسم جراحة المخ والأعصاب في مستشفى "سيرجانجا رام" فى نيويورك، "يولد نحو 5% من حديثي الولادة بهذا التشوه الخلقي الذى يعتقد أنه يرجع إلى مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية، لترتفع فرص الإصابة بهذا التشوه في الطفل الثاني".
ويُصنف تشوه "الشفة الأرنبية" بكونه عيب خلقي يُعرف بعيب "الأنبوب العصبي"، ويحدث عندما لا تشكل عظام العمود الفقري (الفقرات) بشكل صحيح حول جزء من الحبل الشوكي للطفل. وشدد الباحثون على أن الحالة الصحية للأم خلال فترة الحمل تلعب دورا حيويا في تحديد الخلل بصرف النظر عن عومل وراثية وبيئية قد تكون سببا فى تطوير الشفة الأرنبية المشقوقة، الناجم عن نقص حمض الفوليك لدى الأم.