لندن – صوت الإمارات
كشفت دراسة طبية حديثة النقاب عن أن معاناة المرضى من نوبات الصداع النصفى تجعلهم الأكثر عرضة للسكتات الدماغية فى أعقاب العمليات الجراحية. وشددت الدراسة على أن مرضى الصداع المصاحب للهالة، وهى نوبات الصداع المصحوبة باضطرابات بصرية مثل المعاناة في ظل الأضواء الساطعة، يكونون الأكثر عرضة للسكتات الدماغية عقب الجراحات.
وأوضحت أن الأشخاص الذين يعانون من هذه النوعية من الصداع النصفى لديهم مخاطر أعلى للمعاناة من الإصابة بالسكتات الدماغية بعد الجراحة، مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من الصداع النصفى.
يأتي ذلك فى الوقت الذي شدد فيه الباحثون على أن مرضى الصداع النصفى دون الهالة، لا يزالون عرضة بنسبة 75% للسكتات الدماغية عقب الجراحات، مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من الصداع النصفى.
ومع ذلك، أكد الخبراء أن الخطر المطلق الذي يواجهه أي شخص لإصابته بالجلطة بعد عملية جراحية لا يزال منخفضا جدا، لذلك الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي لا ينبغي عليهم الانزعاج، مؤكدين أنه حتى مع زيادة خطر، لحوالي ستة من بين كل 1000 من المرضى هم من يعانون من الصداع النصفي مع هالة يتعرضون للسكتة الدماغية بعد الجراحة.
وتظهر النتائج المتوصل إليها إلى وجود علاقة وثيقة بين الصداع النصفى وخطر أكبر للسكتة الدماغية بعد جراحة، فيما لم يتمكن الباحثون من إثبات أن الجراحة تسبب السكتة الدماغية لدى هؤلاء المرضى.