أضحينا في زمن تنتشر فيه الأمراض أثر التعرض للهواء الملوث والنفايات والمواد الضارة التي تدخل في جميع الصناعات، بالإضافة إلى معاناة المثير من ضعف جهاز المناعة، فضلًا عن تجاهل الفحص الطبي الدوري فننتظر حتي يصبنا الإعياء بمرض ما ووقتها نتجه لتناول عقاقير في محاولة علاجه.

نشر موقع "H.H.L"، طريقة تحضير مشروب " الحليب بالثوم" الذي مثل أهمية قصوى لصحة الجسد، والتي تتمثل أهميتة في الآتي:

- حل مشاكل الهضم:
فيساهم المشروب على تحسين عملية الهضم، حيث أنه يعمل على تنظيف الغدد الليمفاوية التي تؤثر سلبا على عملية الهضم، بالإضافة إلى قدرته على الحماية من الإمساك والإسهال والإنتفاخ.

- إزالة السموم:
يساعد المشروب على التحلص من سموم الجسم المتراكمة في الكلى. 

- الحماية من الأزمات القلبية: 
يحتوي الثوم على مواد مضادة للأكسدة تساعد في ضبط مستوى الكولسترول في الدم وبالتالى منع تجلط الشرايين ومن ثم الحماية من عرض الإصابة بالأزمة القلبية.

-التهاب المفاصل:
يعمل الثوم أيضًا على التخلص من التهابات المفاصل لما يحتويه من مواد مضادة للأكسدة وكذلك الحليب كونه مصدر ممتاز للكالسيوم.

-التخلص من الأرق:
يحتوي الحليب والثوم على خواص تساعد في استرخاء العضلات، وتهدئة الجسم.

- الحماية من تليف الكبد:
يعمل الثوم على منح الكبد عنصري " الأليسين والسيلينيوم"، وهما يعملان على إنتاج المزيد من العصارة الصفراء ومن ثم يساهم في تنشيط عمل الكبد، علاوة على قدرة الحليب في إزالة السموم من الكبد وتعزيز الإنزيمات. 

- الالتهاب الرئوي: 
يساعد الثوم على منح الجسم المواد المضادة للالتهابات ومن ثم يساهم في علاج الالتهاب الرئوي. 

- علاج السعال والربو: 
يحتوي الثوم على مواد مضادة للبكتريا وكذلك الحليب، لذا فيساعد تناولهما معا في القضاء على مشاكل الربو والسعال المزمن.

- تعزيز جهاز المناعة:
يساعد الحليب بالثوم على رفع كفاءة جهاز المناعة، وبالتالى الحماية من الإصابة بأمراض عديدة. 

طريقة تحضيره:
- يخلط ١٠ فصوص من الثوم المفروم مع ٥٠٠ مل من الحليب ٢٥٠ مل من الماء، و ٣ ملاعق سكر، ويوضع الحليب على نار هادئة حتر الغليان.