القاهرة _ صوت الإمارات
لا تقتصر مشاكل الشتاء في السعال والرشح والإنفلونزا، بل تراجع معدلات استهلاكنا للمياه هذا العنصر الحيوي والهام لصحتنا وحياتنا لترتفع معه فرص إصابتنا بعدوى المسالك البولية. تشير عدوى المسالك البولية إلى عدوى بكتيرية في أي جزء من المسالك البولية مثل المثانة، الكلى، الحالب أو مجرى البول، حيث يميل الإنسان إلى التعرض لهذه الالتهابات في فصل الشتاء.
وأوضح جراحو المسالك البولية، أن أجسادنا تعاني من التهابات المسالك البولية في فصل الشتاء بسبب توقفنا عن شرب المياه بالكميات اللازمة، والتي يتم الاستعاضة عنها في كثير من الأحيان بالمشروبات الدافئة التي لا يمكن أن تكون بديلا صحيا عن شرب المياه بالكميات اللازمة للجسم .. علاوة على ذلك، يعد الحرقان في مقدمة أهم أعراض العدوى في المسالك البولية، في الوقت الذي تحدث فيه معظم إصابات المسالك البولية بصورة مفاجئة وفي بعض الآحيان تتكرر على مدى طويل، ليصبح العلاج المبكر في مقدمة الأسلحة للقضاء على هذه العدوى والتأكد من عدم تكرارها.
ويعد شرب المياه بوفرة أمرا حيويا في الوقاية من هذه الالتهابات حيث عادة ما يتخلص الجسم من البكتيريا عن طريق تنظيف وعملية البول وهو ما قد يلقي على كاهل الجسم مزيدا من الأعباء في حال عدم وجود القدر الكافي من المياه للتخلص من هذه البكتيريا والسموم.