دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من دور سكر الحمل في زيادة فرص الإصابة بالاكتئاب ما بعد الولادة بين الأمهات لأول مرة، فيما يعد سكر الحمل شكلا من أشكال السكر الذي يؤثر على الحوامل. وأظهرت النتائج المتوصل إليها إلى أن النساء اللائي لديهن تاريخا وراثيا للإكتئاب، كن أكثر عرضة بنسبة 20 مرة للإصابة بإكتئاب ما بعد الحمل، مقارنة بالحوامل اللائي لا يعانين من تاريخا وراثيا في هذا الصدد.

وقال الدكتور "مايكل أى .سيلفرمان" أستاذ مساعد كلية الطب جامعة "نيويورك" الأمريكية، في الوقت الذي يزيد فيه مرض السكر من وجود مخاطر الإصابة بالإكتئاب بين النساء، إلا بين الحوامل اللائي يحملن عاملا وراثيا للإكتئاب ترتفع بينهن بنسبة 70% فرص للوقوع فريسة له في حال معاناتهن من سكر الحمل، مشددا على أن إكتئاب ما بعد الولادة يمكن أن يؤدي إلى نتائج تنموية سلسبية للأم وطفلها.

من ناحية أخرى، وجدت الدراسة أن من بين النساء اللاتي لديهن تاريخا وراثيا للإكتئاب ومرض الكسر قبل الحمل أو سكر الحمل، جنبا إلى جنب الولادة المبكرة، يصبحن الأكثر عرضة لإكتئاب ما بعد الولادة.