واشنطن – صوت الإمارات
توصلت دراسة في جامعة "كارنيجى ميل" الأمريكية في بتسبرج إلى أن المتزوجين لديهم مستويات متدنية من هرمون "الكورتيزول " المعروف بهرمون "التوتر"، مقارنة بالأشخاص الذين لم يسبق لهم الزواج أو خاضوا تجربة الزواج والطلاق أو فقدوا شريك حياتهم. وأوضحت الدراسة أن زيادة مستويات هرمون "الكورتيزول" تعرض للتوتر لفترات طويلة، ويمكن أن تعطل قدرة الجسم على السيطرة على الالتهابات.
كان الباحثون قد جمعوا عينات لعاب أكثر من 572 بالغا من الأصحاء تراوحت أعمارهم ما بين 21 – 55 عاما خلال فترة استغرقت ثلاثة أيام، إلى جانب أخذ عينات متعددة يوميا لاختبار مستويات هرمون الكورتيزول. وأظهرت النتائج أن المشاركين من المتزوجين كانت لديهم مستويات أقل من هرمون الكورتزول، مقارنة بأولئك الذين لم يسبق لهم الزواج أو خاضعوا تجرب الطلاق خلال فترة الاختبار.
كما وجد الباحثون أن إيقاع صعود وهبوط هرمون "الكورتيزول"، يصبح فى مستويات الذروة عند الاستيقاظ وينخفض خلال النهار، إلا أن مستوياته تنخفض ببطء بين المتزجين.وقد ارتبط تراجع مستويات هرمون "الكورتيزول" بتراجع فرص الإصابة بأمراض القلب والسرطان وارتفاع فرص البقاء على قيد الحياة.
وتقول الدكتور/ براين تشين/ أستاذ المخ والأعصاب بكلية العلوم الإنسانية بجامعة "بتسبرج"، إنه أمر مثير أن نكتشف الآلية الفسيولوجية التي توضح العلاقة بين تأثير العلاقات الاجتماعية على الصحة وفرص الإصابة بالأمراض.