كشفت دراسة جديدة أن الزواج الذي يعاني من الاضطرابات، والملئ، بالتوتر والنكد، يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية، وبالأخص لدى الرجال، وفقا لما تناولته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ووجدت الدراسة أن العلاقة الزوجية المضطربة ترتبط بشكل خطير مع العديد من الأمراض الخطيرة، والتي تؤدي إلى الموت المفاجئ، وبالأخص أمراض القلب. وأكد الباحثون أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، منها التقدم في العمر، والأمراض الوراثية، والجلطات، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الكوليسترول الضارة في الجسم، والسمنة، وايضا اتباع أنظمة غذائية غير صحية، ولكنها أبرزها التوتر.

وأفاد الباحثون أن التوتر هو سبب رئيسي في اعتلال القلب، وخاصة لدى الرجال، حيث أن التوتر يزيد من معدل إفراز هرمون الكورتيزول، والذي بدوره، يسبب في زيادة نسبة الكوليسترول الضارة في الدم، وهي أحد الأسباب الرئيسية في الإصابة بأمراض القلب. وقام الباحثون بعمل استبيان على مجموعة من الأزواج، الذين لديهم توتر في علاقتهم الزوجية، وقد جاءت النتائج أن التوتر سببا رئيسيا في الإصابة بأمراض القلب، وخاصة لدى الرجال ما فوق الـ ٦٠ عاما.