نيويورك _ صوت الإمارات
كشفت دراسة حديثة من جامعة بينغهامتون في نيويورك، أن الأشخاص الذين يستخدمون الهاتف بشكل مفرط أكثر عرضة للاكتئاب، وخاصة النساء، وفقا لما نشرته "information systems".
وحذر العلماء من أن الهواتف الخلوية والتطبيقات بداخلها تشعر الأشخاص بالرضا والسعادة المؤقتة، إلا أنها تقصر من اهتماماته، مما تجعلها تؤثر على الحياة الاجتماعية والشعور بالانطوائية، والملل.وأضافت الأبحاث أن الأشخاص لديهم الشعور بالخوف من فقدان هاتفهم أو الخروج خارج نطاق التغطية، أو الخوف من نسيانه داخل المنزل، حيث يعتقد العلماء أن الأمر سوف يسوء في المستقبل.
وقال الدكتور إسحاق فاغيفي مؤلف الدراسة، إن الهواتف الذكية الوسيلة الأكثر توفرا بين الأشخاص، حيث إنها تشعر المستخدم بالرضى والسعادة والمتعة، مما يصاحبها الشعور بالأمان، حيث يتسبب في الشعور بالملل. وأضاف الدكتور فاغيفي أن استخدام التكنولوجيا سيزيد مع استمرار تطور التكنولوجيا والتطبيقات، حيث إن صانعي الألعاب والتطبيقات وجدوا الطريق للمستخدمين في الاستمرار باستخدام التكنولوجيا على المدى الطويل.
وقام الباحثون بعمل الدراسات على أكثر من 182 طالبا جامعيا، حيث وجدوا أن 7% منهم مدمنون على استخدام الهاتف، مما يجعلهم يواجهون مشاكل في حياتهم العملية والاجتماعية، وأظهروا إشارة إلى الاكتئاب والقلق والخجل. وظهرت على المشاركين بعض الأعراض مثل عدم القدرة على إغلاق الهاتف، ومراقبتها باستمرار، ومراقبة شحن البطارية، بالإضافة إلى أخذ الهاتف إلى الحمام.