أكدت دراسة كندية حديثة أجراها باحثون بجامعة ماكماستر أن ضيق الوقت لا يجب أن يكون ذريعة لبعض الناس في عدم ممارسة الرياضة ولو لدقيقة واحدة بشكل مكثف.

وقال "مارتن جيالا " استاذ علم الحركة في جامعة ماكماستر وأحد المشاركين في الدراسة في تصريحات لشبكة سي بي سي نيوز الإخبارية الكندية اليوم الاحد أن هناك آثارا صحية جيدة لجرعات صغيرة من التدريبات الرياضية على مدى فترة زمنية صغيرة، ويجب أن يكون الناس مستعدون وقادرون على الممارسة الرياضية بوتيرة مكثفة جدا، مشيرا إلى أن الدراسة أظهرت أن دقيقة واحدة فقط من الوقت للمارسة الرياضية تؤدى للحصول على فائدة صحية كبيرة.

وقال الباحث الكندي أن الدراسة قامت بمقارنة هذا النوع من الممارسة الرياضية والتي يتم فيها ممارسة الرياضة لمدة 60 ثانية ثلاث مرات في الأسبوع على مدى إثني عشر أسبوعا مع الناس الذين كانوا يفعلون 150 دقيقة في الأسبوع بصورة مستمرة، ووجدت أن اللياقة البدنية للقلب والأوعية الدموية لكلا الفريقين زادت بما يقرب من 20 في المائة على مدى 12 أسبوعا.

وقال الباحث الكندي أن الممارسة الرياضية جيد من أجل سعادة الإنسان وليس فقط من أجل اللياقة البدنية.