كشفت دراسة حديثة أجريت في كلية الطب في جامعة واشنطن، أن الخلايا السرطانية تتنكر حتى تتمكن من الانتشار داخل الجسم، وفقا لما نقلته "ديلي ميل" البريطانية. وأثبت العلماء أن الخلايا تعمل على غلق جيناتها التي تحدد النسيج الذي جاءت منه، بحيث تتواءم بسهولة مع باقي الأنسجة، مما يسهل انتشار السرطان بين الخلايا، واكتشف العلماء أنه عند إعادة فك الجينات، يمكن التوصل إلى علاجات فعالة ضد هذا المرض.

ويعد مرض سرطان الرحم هو واحد من أشد أنواع السرطانات تدميرًا، لأنه يشكل خطورة بشكل خاص، مما تصل في كثير من الحالات إلى الوفاة بسبب السرطانات التي تشكلت في بطانة الرحم.وقال الدكتور إيان هاجمان أستاذ مساعد في علم الأمراض وعلم المناعة، إن الخلايا السرطانية لها قدرة فريدة على الاختلاط مع تيار الدم، والتملص في شكل خلية أخرى.

وأكمل هاجمان أن ليس بالضرورة أنه يتم تغيير الحمض النووي للجينات، حيث وجد العلماء أنه عندما يصاب الإنسان بالسرطان يحدث تغييرات جينية ثابتة في الخلايا السرطانية، مما يفسر لنا مدى عدوانية هذه الخلايا.وأفاد الباحثون أن هذه التغييرات الجينية، تتيح إمكانية إعادة فك هذه التحويلات، مما يساعد الجسم على وقف الأورام العدوانية من التشكيل.