واشنطن – صوت الإمارات
انطلاقا من مسئوليته في التعرف على الوجوه، أكدت دراسة طبية أمريكية حديثة أجريت على الإنسان، استمرار أجزاء في المخ في النمو حتى مرحلة البلوغ، في ظل استقرار المنطقة المعنية بالتعرف على الأماكن كما هى دون تغيير. ووفقا للباحثين، فإن القدرة على التعرف على الوجوه، التي تعد أمرا حاسما للتفاعلات الاجتماعية اليومية، تستمر في التحسن بدءا من مرحلة الطفولة حتى مرحلة البلوغ.
وسعيا لتحقيق فهم أفضل لنشاط المخ في التعرف على الوجوه، قامت الباحثة جيسى جوميز وفريقها البحثي من الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، باستخدام تقنية تقييم نظام التصوير بالرنين المغناطيسي لمقارنة أنسجة المخ بين مجموعة من المتطوعين المشاركين في الدراسة.
وأظهرت النتائج، التي نشرت في عدد يناير من مجلة العلوم وتم خلالها مقارنة خاصية التعرف على الوجوه والأماكن بالتوافق مع مناطق المخ ذات الصلة، مع ما تم تسجيله بواسطة أشعة الرنين المغناطيسي بين 22 طفلا و25 بالغا، العثور على مناطق في المخ التي تساعد الإنسان في التعرف على الوجوه، حيث ازدادت في الحجم نسبيا بين البالغين مقارنة بالأطفال.