لندن – صوت الإمارات
كشفت دراسة جديدة أنه عند تعرض النساء الحوامل لخطر الإصابة بتسمم الحمل، قد يكون احد الاسباب فيه هو تغيير في الحمض النووي للطفل، وفقا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.وأشارت نتائج الدراسة أن أعراض الارتجاع، وارتفاع ضغط الدم أثناء النصف الثاني من الحمل، يمكن أن يؤثر على واحدة من كل 20 او، وتشمل أعراض تسمم الحمل، ارتفاع ضغط الدم، وتورم القدمين، واليدين، والوجه، وكذلك آلام شديدة في المعدة.
وتصاب النساء بتسمم الحمل بسبب خلل في جيناتهم، والتي غالبا ما تكون موروثة، حيث يمكن من خلال تحليل الجينات معرفة ما إن كانت الأم تصاب بتسمم الحمل ام لا.
ويمكن لبعض الجينات أن تتخلل عبر المشيمة، وتنتج عنها بروتين في المشيمة، والتي تهدف إلى مساعدة الجنين في النمو، ويدعى هذا البروتين باسم "سفلت 1"، ولكنها تسبب في تلف الأوعية الدموية، وغيرها من الأجهزة، وتسبب مشكلة في ضخ الدم داخل القلب، وايضا زيادة ضغط دم الأم.
وقامت الدكتورة ليندا مورغان، من جامعة نوتنغهام في كلية العلوم والحياة، بتحليل عينات الحمض النووي لبعض الأمهات، والتي افادت ان الجينات المورثة لها عامل كبير في إصابة الأمهات بتسمم الحمل، حيث ان المرأة الأكثر تعرضا لتطوير مقدمات تسمم الحمل، مثل: الارتجاع، يمكن أن يأتي عبر والدتهم.
ويمكن أن يسبب الحمض النووي لبعض الاطفال في زيادة الإصابة بحالات التسمم أثناء الحمل، حيث أن أكثر من 50% من الأطفال اكتشف الباحثون أنهم يحملون هذه الجينات والتي يمكن أن تسبب الخلل في المشيمة. ويتسبب تسمم الحمل في أعراض مزمنة والتي تجعل الأم أكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض، مثل: السكري، وأمراض الكلى، السمنة.