واشنطن – صوت الإمارات
ذكرت دراسة جديدة أن عملية خفض الوزن يمكن أن تساعد بعض الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة فى تقليل خطورة الإصابة بالسرطان بنسبة 33% على الأقل. فقد عكف الباحثون على فحص البيانات الطبية التى جمعتها أنظمة التأمين الصحى والرعاية الصحية فى غرب الولايات المتحدة، بما فى ذلك كاليفورنيا، أوريجون، واشنطن، وكولورادو.. وقد شمل التحليل بيانات حول 22,200 شخص خضعوا لجراحة إنقاص البدانة بين عامى 2005 – 2012 ، و أكثر من 66,400 شخص لم يخضعوا للجراحة.. وكان أكثر من 80% من المشاركين فى الدراسة من النساء.
وكشفت النتائج المتوصل إليها إلى أن حوالى 2.500 شخص أصيبوا بالسرطان فى غضون 3 سنوات بعد الخضوع للجراحة .. كما وجدت الدراسة ، أن المرضى الذين خضعوا لجراحات إنقاص وزن ، مقارنة بأولئك الذين لم تجر لهم الجراحة ، كان ثلثهم أقل عرضة للإصابة بأنواع سرطان متقدمة ، خاصة أنواع السرطان المتعلقة بالبدانة .. هذا ، وترتبط البدانة بما يصل من 40% من جميع أنواع السرطان التى يتم تشخيصها فى الولايات المتحدة .
وقال الدكتور"دانيال شاور"، أستاذ مشارك فى كلية الطب جامعة "سينسيناتى" الأمريكية :" وجدنا أن عملية جراحية لعلاج فقدان الوزن ترتبط بخفض خطر الإصابة بالسرطان ، خاصة المرتبطة بالبدانة ، بما فى ذلك سرطان الثدى بعد سن اليأس وسرطان الرحم والبنكرياس و القولون ".. وأضاف فى بيان صحفى: "ما يثير الدهشة هو مدى انخفاض خطر الإصابة بالسرطان ، ولكن الدراسة لم تثبت أن جراحات البدانة تتسبب فى إحتمال سقوط بعض أنواع السرطان.. مؤكدا أن ما يثير الدهشة هو مدى انخفاض خطر الإصابة بالسرطان".