واشنطن – صوت الإمارات
عكف العلماء الأمريكيون على دراسة الحيوانات التي تبث سمومها على الخلايا العصبية في جسم الإنسان، مثل حيوان السمندل أو السرفوت، والذي لديه القدرة على بث سمومه القوية لتقتل ملايين الأشخاص في ولاية كاليفورنيا الأمريكية؛ رغم صغر حجمه، ومقارنته بالثعبان الذي ينافسه في بث السم، ولكن لديه القدرة على تغيير أساليب مقاومته لكل المبيدات.
وأوضح إدريس أبركان، عالم البيولوجيا في جامعة سان فرانسيسكو الأمريكية، أن هناك علاقة بين السموم والخلايا العصبية التي لها تأثير فعال على الخلية العصبية، موضحًا أن سم حيوان السلمندر (تيدرودتاكسين) هو سم مميت يمنع الخلايا العصبية من القيام بعملها، كذلك توجد مادة سامة تعرف باسم "السم الخفي" في المحارة البحرية السامة التي تعيش في المحيط الباسفيك والتى تباع بـ800 دولار للملليجرام، لذلك يبذل العلماء جهودهم لحماية التنوع البيولوجي من هذه الحيوانات السامة والقادرة على إبادتهم.