التوتر الشديد نتيجة للتفكير

كشفت دراسة بريطانية عن أن أطفالا ومراهقين في سن الـ12 عاما قد يعانون من المرض بسبب التوتر الشديد نتيجة للتفكير في القرارات المتعلقة بمستقبلهم، محذرة من خطورة الأمراض المرتبطة بالتوتر على الصحة النفسية للمراهقين.

وربطت دراسة "هيئة المواطن" الوطنية البريطانية إصابة مراهقين يواجهون قرارات هامة مثل الجامعات التي سيدخلونها أو العمل الذي سيمتهنونه بأمراض ترتبط بالشد العصبي ، شارك في الدراسة نحو 1000 مراهق من شتى أنحاء المملكة المتحدة.

وطبقا للدراسة، فإن محاولة الظهور بمظهر طيب على شبكات التواصل الاجتماعي تسبب في إصابة 15% بالتوتر العصبي، بينما يعاني 13% من خلال الجهود التي يبذلونها لاكتساب الشعبية داخل المدرسة.