لندن ـ صوت الامارات
اتهم جليس اطفال في مدينة اورلاندو بولاية فلوريدا الامريكية بحرق جلد طفل في الثانية من عمره بمياه شديدة السخونة كعقاب له لأنه تبول في فراشه.
وقالت الشرطة، وفقا لصحيفة /ديلي إكسبرس/ البريطانية، ان الطفل عانى من حروق شديدة في مناطق متفرقة من جسده، 80% منها من الدرجة الثالثة، وهي اسوأ فئة لحروق الجلد.
واشار اطباء الى ان جلد الطفل تضرر بشدة لدرجة انه بدأ يتقشر، موضحين انه سيحتاج الى عمليات ترقيع للجلد على قدميه واردافه.
وزعم رايفوند ويليامز (21 عاما) جليس الاطفال ان الطفل غير درجة حرارة المياه بنفسه وان الامر مجرد حادث، وقال انه سمع صراخ الطفل ووجده مصابا بجروح شديدة في حوض الاستحمام.
غير ان الشرطة لم تصدق القصة واعتقل ويليامز بتهمة الحاق اذى وحشي بطفل بعد ان اكد الاطباء ان الطفل –الذي اصيب ايضا بخدوش في الوجه والرأس- لا يمكن ان يكون قد جرح في حادث.