القاهرة ـ أ ش أ
اتخذت نجمة هوليوود سلمى حايك احتياطات أمنية لحماية ابنتها الوحيدة "فالنتينا"، والتي رزقت بها من زوجها الملياردير الفرنسي فرانسوا بينو.
وحصلت سلمى على أمر تقييدي رسمي من القضاء تجاه امرأتان، تتهمهما بأنها ينويان اختطاف ابنتها، بحسب عدة تقارير صحفية.
وتزعم الممثلة المكسيكية من أصول لبنانية بأن المرأتان وهما "ليانا فيليبون" (25 عاما) و"أوديت بوداغ" (35 عاما) مضطربتان عقليا، وأنهما هددتا أسرتها الصغيرة عبر حوادث تعود وقائعها منذ يونيو 2014.
وتقدم محامو سلمى حايك برسالة إليكترونية إلى قاضي في مدينة لوس أنجلوس الجمعة 14 أغسطس الجاري، وتحمل تهديدا واضحا ومباشرا باختطاف ابنتها الوحيدة "فالنتينا" مقابل الحصول على فدية مالية.
ويقول نص الرسالة التي تتمحور حول ابنة سلمى حايك: "أعلم أين ستتواجد ابنتها، فكم تقدر حياتها؟".
ووفقا لهذه الرسالة، فأصدر القاضي قرار تقييدي مؤقت لكلا من المشتبه فيهما "ليانا فيليبون" و"أوديت بوداغ" بأن يبتعدا عن سلمى حايك وزوجها مسافة 100 ياردة، كما أنهما ممنوعتان من التواصل معهما بأي وسيلة كانت.
وسلمى حايك (48 عاما) متزوجة من فرانسوا بينوت (53 عاما) منذ سنة 2009، وتقدر ثروته بـ 10 مليار دولار، وهو يعمل في مجال الموضة والأزياء.
وكانت سلمى حايك كشفت أخيرا لإحدى الصحف الأجنبية عن أن أمريكا تعاني من عنصرية شديدة، وأنها تعرضت شخصيا لإهانة متعلقة بأصولها المكسيكية قبل أن تبلغ الشهرة والنجومية.