القاهرة _ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الفنانة سمية الخشاب بعيد ميلادها الـ 41 فقد ولدت في مثل هذا بالاسكندرية عام 1976 وبدأت مشوارها الفني عن طريق الاعلانات حيث التحقت في البداية بمعهد الموسيقي العربية من أجل صقل موهبتها الغنائية فقد كانت تشعر بأن لديها موهبة خاصة في عالم الغناء والموسيقي.
شاهدها الفنان صلاح السعدني الذي نصحها بتأجيل خطوة الغناء والاتجاة لعالم التمثيل لما وجد لديها من قدرات فنية واضحة فكل الشواهد تؤكد بان هناك مستقبل فني واعد ينتظرها وبالفعل اشتركت في عدد من الأدوار الصغيرة في مسلسلات مثل مسلسل (الحساب ) مع صلاح السعدني و(اللعب مع الكبار ) مع الفنان يوسف شعبان، حتى جاء مسلسل (الضوء الشارد ) الذي يعتبر المحطة الهامة في مسيرتها الفنية فقد لفت إليها الأنظار من خلال ادائها الطبيعي المقنع فقد وقفت فيه أمام عمالقة التمثيل منهم سميحة أيوب ممدوح عبد العليم يوسف شعبان جمال اسماعيل مني زكي.
وبعد هذا التألق بدأ النقاد يثنون عليها وعلى طلتها المميزة حتي كثرت العروض لها وخاصة في اعمال الدرامية فقد رشحها الفنان الراحل نور الشريف في مسلسل (الحاج متولي ) والتي وقفت فيه امامه مع كوكبة من صناع الدراما العربية حتي تاأقت واثبتت موهبتها الفنية وقد اعتبر هذا العمل الفني نقطة انطلاقتها الفنية الحقيقة فقد انتشرت لدي جمهور المنازل ونالت قبولا واسعا لديهم الامر الذي جعل منها فنانة متميزة ذات طلة منفردة حيث تعددت اعمالها الدرامية ومنها :ريا وسكينة ، حدائق الشيطان،و كيد النسا.
انتشرت ايضا في المجال السينمائي فقد نالت نفس القبول امام كاميرات السينما فقد شاركت في بطولة عدد من الأعمال السينمائية الهامة في مسيرة الانتاج السينمائي منها: خيانة مشروعة، والريس عمر حرب، وحين ميسرة ،والرجل الابيض المتوسط، وراندفو و عمارة يعقوبيان.
وعن ذكرياتها في رمضان قالت في احدي الحوارات الفنية اعشق البط المحشو بالمكسرات موضحة انني اجيد الطبخ واحب دخول المطبح وأقوم بصنع البط المحشو بالمكسرات الذي يسبب لي نقطة ضعف كبيرة عندما يكون علي مائدة الافطار في رمضان مشيرة كما انني ضعيفة جدا امام الكنافة بالمكسرات التي تسبب في زيادة وزني بشكل كبير في ايام شهر رمضان الكريم ،لافتة إلى أن هذا الامر يجعلني أبذل الكثير من الجهد طوال العام كله لانقاص وزني الذي زاد خلال هذا الشهر.
وعن علاقتها بوالدتها قالت الخشاب: والدتي تمثل لي الدنيا وما عليها فانا احبها بشكل جنوني ، فهي امي وصديقتي واختي وفي بعض الاحيان اشعر انها ابنتي ولا أحاول مطلقا اغضابها بل اعمل كل ما في جهدي لاسعادها حتي أنال رضاها.